برنامج الإدراك الفئوي
أبيض و أسود / تدرجات الرمادي بعض الشخصيات يكون برنامجها الفكري ( أي معالجة الأفكار ) تكون أكثر تحديداً و مهارة في إدراك الأمور و تكوين استجابة مناسبة ” أبيض/ أسود ” ، في حين آخرين لهم بصيرة معقدة في إدراك الأمور أو تكوين استجابة لها فهي عندهم تحتمل ” تدرجات الرمادي ”
كشّاف ( اكتشف نفسك ) 1. إذا طلب منك صديق أن تمر عليه، هل تستعمل لغة حازمة ( نعم، لا ) أم احتمالات ( ممكن، أظن، ربما )؟
2. عندما تتخذ القرارات هل تميل إلى العمل من خلال موقف ” أبيض ، أسود ” أو يذهب عقلك إلى مراحل بينهما ” تدرج الرمادي ” ؟ و أيهما تقدر أكثر؟.
مهارات الشخصية التي تتمتع ببرنامج فكري: أبيض / أسود * يكون لدى الشخص القدرة على رؤية الأمور بوضوح ودون أي لبس أو غموض
* عادة ما يتبنى إدراكات حكيمة
* قدرة على اتخاذ القرار و سرعة في اتخاذه
مهارات الشخصية التي تتمتع ببرنامج فكري:تدرجات الرمادي* يكون لدى الشخص القدرة على التمييز على مستويات أكثر دقة
* أقل حكماً على الأمور
* يتبنى نمط غير حاسم في اتخاذ القرارات
الدلائل اللغوية: لأبيض / أسود - يتحدث بلغة محددة، حاسمة ( أول بأول، غير موافق، أعتقد ..)
- قد يشعر المتصل به من خلال كلامه تصلب بالرأي لديه
- نادرا ما يكون في كلامه مفردات الاحتمالات
الدلائل اللغوية: لتدرجات الرمادييستخدم الكثير من القيود اللغوية ( لغة دبلوماسية )
يتكلم بلغة رمادية ( رح أمر عليك مساءاً ..)
تحتوي كلماته على مفردات الاحتمالات ( يمكن، ما بعرف، ...)
فن التعامل مع الشخصية / أبيض / أسود - كن أكثر تحديداً أثناء التعامل معه ( نعم، لا)
- توصل معه لقرار و لا تكثر الخيارات.
فن التعامل مع الشخصية/ تدرجات الرمادي- كن معه أكثر مرونة
- عدد الاحتمالات الممكنة و لا تقيده
الأسئلة المطروحة:1- فماذا تفضل ؟
أبيض و أسود / أم تدرجات الرمادي في معالجة الأمور
2- هل نحن بحاجة لاستعمال البرنامجين معا، في أمورنا؟
ودمتم بحفظ الله و رعايته