ذكــــريـــات

ذكريــــــــــــــــــــــــاتي

هل تعلم حبيبي من هو أنيسي في وحدتي بعدك؟ إنها ذكرياتنا معا ، ،

هل تعلم حبيبي من يجالسني عندما اشتاق إليك، إنها رسائلك ، صورك و كلماتك .

يحلو لي حبيبي أن تمر علي الساعات و أنا أقرئها من جديد، حتى أني أخلني أحفظها عن ظهر غيب.
أقرئها وأحس بقلبي يخفق، وعيني تدمع.

كل كلمة منك تعيدني ليوم كنا فيه معا، كل موقف مر بنا، كل الابتسامات والدموع، أحس بمشاعري تهتز وكأن كل ذلك لم يكن بالأمس، بل أحسني انفعل مع كل كلمة وكأنها حية مازالت تنبض بالشعور.

كلمات غزلك ترفع الابتسامة إلى وجهي، مواقفك الطريفة تضحكني، انتشي عندما أقرا كلمات حبك، ومازالت تطربني كلمتك "أعشقك"، وأسمعك تهمس بها.

حتى رسائلك العاتبة، كلماتك الغاضبة مازالت تبكيني، وأود أن اعتذر إليك عن ما قد سببته لك في يوم من ألم مرة أخرى، حتى أني أعود فأتخيلك عندما كنت تصفو وتصفح فأحس بدفء الكون وبشمسي تشرق من جديد.

وعندما أشاهد صورك اقبلها واحتضنها بالقرب من قلبي، وكأنها ستحكي لك عن عذاب شوقي، ونبضات قلبي الولهان.

ابتسم إليها وأحدثها، اهمس لها بكل.. كل كلمات عشقي التي اشتاقت شفتاي إليها، أحسها تصغي، وارك فيها تبتسم إلي، تقول لي احبك، أعشقك.
.
وأتخيلك حبيبي وأنت تقرأ رسائلي، فتحن وتشتاق، تذكر كل ما مر بنا، فتبتسم، وأراك تحتار ماذا تسمع فتختار أخر اغنية أهديتك اياها فتعود إلى مشاعر مازالت حية.

بالنسبة لي، ذكرياتي معك تجعلني أتنفس من جديد عندما أحس بالاختناق، وتمنحني القوة والصبر.
تنسيني كل آلامي وعذاباتي ، إلا عذابي في غيابك، لهذا كله ولأني كنت اعرف أنها ستكون سلواي في بعدك أعتز بكنز ذكرياتنا وأصونه.

إحساس:

أقول لنفسي كيف كنت أستطيع أن أواصل مشوار حياتي لو لم اكن احتفظ برسائلك وصورك.

حقيقة:

أعدك حبيبي بأني سأظل احتفظ بها وأعود إليها إلى آخر يوم في عمري

يعطـــــــيك الــف عافيه